خرائط Google صارت عبقرية! استخدامات مذهلة بالذكاء الاصطناعي هتغير فكرتك عنها

لم تعد خرائط Google مجرد وسيلة لمعرفة الاتجاهات أو البحث عن الأماكن، بل أصبحت منصة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تنقل ذكية، شخصية، وتفاعلية إلى أبعد الحدود.

مع التحديثات الأخيرة، طورت خرائط Google أدوات تجعل رحلتك أكثر سهولة وراحة؛ فهي لم تعد تكتفي بعرض أقصر طريق، بل باتت تقدم لك أفضل خيار بحسب حالة المرور الفعلية، الطقس، أمان الطرق، وحتى استهلاك الوقود.

كما أنها تمنحك توصيات مخصصة استنادًا إلى عاداتك اليومية، مثل المطاعم المفضلة أو أماكن التسوق القريبة، مما يحولها من مجرد تطبيق ملاحة إلى مساعد ذكي في حياتك اليومية.

خرائط Google تتطور

مع كل تطور جديد يحدث حولنا، تثبت خرائط Google أنها لا تتوقف عند تحديد المواقع الجغرافية فقط.

بل دائمًا تسعى لأبعد من ذلك من أجل تقديم تجربة مخصصة تتطور باستمرار، ومؤخرًا اتجهت لتطوير الذكاء الاصطناعي بها.

فالذكاء الاصطناعي الذي تعتمد عليه لا يقتصر على تحليل البيانات، بل يتعلم من سلوك المستخدمين وتفاعلاتهم اليومية ليُصبح أكثر دقة ومرونة.

سواء كنت تبحث عن مكان هادئ للعمل، أو تخطط لرحلة طويلة، أو تعتمد على وسائل نقل متعددة، فإن الخرائط تتكيف مع احتياجاتك وتقدم لك معلومات دقيقة مدعمة بالسياق، لتجعل كل تنقل أكثر سلاسة وذكاء.

الذكاء الاصطناعي في خرائط Google

خرائط Google تحلل ملايين البيانات لتتنبأ بموعد انخفاض أو ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، وتخبرك بأفضل وقت للحجز، وكأن لديك مستشار سفر شخصي.

إذا كنت تمتلك سيارة كهربائية، فالخرائط تقترح لك محطات الشحن المناسبة، وسرعتها، وتخطط مسارك بدقة حسب مستوى البطارية، تمامًا كما يفعل مهندس في تسلا.

بها ميزة الرؤية بالأشعة السينية، فيمكنك استغلالها في استكشاف تصميم المتاجر من الداخل، ومعرفة الممرات والأقسام، قبل أن تصل إليها فعليًا.

وبدلًا من التنقل بين تطبيقات التوصيل مثل Uber وLyft، يقوم الذكاء الاصطناعي بمقارنة الأسعار وأوقات الانتظار والمسارات، ويمنحك الخيار الأفضل تلقائيًا.

كما يقوم بقياس المسافات والأشكال المعقدة بدقة مثل  الأقمار الصناعية من خلال ضغطة زر على المكان.

ولا يكتفي بعرض حالة المرور الحالية فقط، بل يتنبأ بها لأيام قادمة، من خلال تحليل الطقس، الأحداث، وسلوك المستخدمين.

كيف تفهمك وتخدمك في يومك؟

باستخدام الرؤية الحاسوبية، تحدد خرائط Google تلقائيًا المداخل والمرافق المناسبة للكراسي المتحركة، مما يسهل التنقل ويعزز الشمولية.

وجّه الكاميرا من هاتفك، وسيتعرف الذكاء الاصطناعي على كل ما حولك من مقاهي وصرافات آلية إلى محطات النقل مع مراجعات وتفاصيل لحظية.

إذا بدأ المطر، تظهر لك أماكن مغلقة ومناسبة. إذا تأخر الوقت، تظهر لك أماكن تعمل على مدار الساعة. ذكاء اصطناعي يفهم حاجتك قبل أن تطلبها.

لم تعد بحاجة لكتابة العناوين، فقط اسأل: “فين أقرب كافيه هادئ؟” وستحصل على إجابة فورية مدعومة بالصور والتقييمات والاتجاهات.

ومن خلال ميزة HistoryPin، يمكنك مشاهدة كيف تغيرت الأماكن على مدار العقود من خلال صور تاريخية موضوعة بدقة على الخريطة، وكأنك تسافر عبر الزمن.

خرائط جوجل دليلك الذكي

مما سبق نستنج إمكانية اعتمادك على خرائط جوجل بعد تطوير الذكاء الاصطناعي بها في:

التنبؤ بأسعار تذاكر الطيران واختيار وقت الحجز المثالي.

اقتراح محطات شحن للسيارات الكهربائية حسب مستوى البطارية

استكشاف تصميم المتاجر من الداخل قبل زيارتها.

مقارنة تطبيقات التوصيل لاختيار الأرخص والأسرع.

التنبؤ بحركة المرور قبل أيام وتجنب الازدحام.

معرفة الأماكن المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.

الحصول على توصيات فورية بناءً على الطقس والوقت.

التعرّف على أي مكان من حولك عبر الكاميرا.

التنقل بالصوت والحصول على الاتجاهات والتقييمات.

معرفة شكل الأماكن قديمًا باستخدام الصور التاريخية.

نصائح للتعامل مع خرائط Google

خصّص إعداداتك، فعّل الإشعارات المتعلقة بالمرور أو الأماكن المفضلة لتصلك تنبيهات في الوقت المناسب.

خطط رحلتك مسبقًا، استخدم ميزة التنبؤ بحركة المرور لتحديد أنسب وقت للخروج وتجنّب الازدحام.

أنشئ قوائم شخصية، اجمع المطاعم، الكافيهات، أو الوجهات المفضلة في قوائم تحفظها وتشاركها مع الآخرين.

إذا كنت تمتلك سيارة كهربائية، دع الخرائط ترشدك لأقرب محطة شحن حسب مستوى بطاريتك.

اعتمد على التنقل الصوتي، فهى ميزة مثالية أثناء القيادة لتجنب النظر إلى الشاشة.

جرّب ميزة Live View للتنقل عبر الكاميرا والواقع المعزز بدلًا من البحث التقليدي.

تابع أسعار الطيران من خلال استخدم خاصية توقع الأسعار لتوفير المال عند التخطيط للسفر.

فعّل إعدادات إمكانية الوصول للتعرف على الأماكن المهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة.

استفد من سجل الخرائط، راجع الأماكن التي زرتها من قبل لتتذكر تفاصيل أو تنظيم رحلاتك المقبلة.

في النهاية، خرائط Google لم تعد مجرد وسيلة للوصول من مكان لآخر، بل أصبحت مساعدك الذكي اليومي الذي يوفر وقتك، يحسن قراراتك، ويجعل تنقلك أكثر سهولة وراحة.

كل ما عليك هو استكشاف مزاياها وتخصيصها بما يناسبك، لتجعل حياتك أكثر تنظيمًا وسلاسة، وتحول كل رحلة إلى تجربة ذكية، مريحة، ومليئة بالمفاجآت المفيدة التي لم تكن تتوقعها.

رابط تطبيق الخرائط من هنا

اقرأ أيضا: الإصدار اليابانيfelo أقوي اداة ذكاء اصطناعي في 2025.

قد يعجبك ايضا