ملخص وتحميل كتاب رقائق القرآن
نعترف أننا أصبحنا كالتروس التي تدور في معترك الحياة، لا توقف ولا انتظار. لا وقت للتأمل ولا لصفاء الذهن ومراجعة النفس، كتاب رقائق القرآن مشاهدات اجتماعية وضعها الكاتب تحت سراج القرآن.
محتويات المقالة :
مؤلف الكتاب
الكاتب الرائع إبراهيم السكران ذو الأسلوب الرقيق الذي يصل إلى القلب مباشرة وبسرعة فائقة. وهو الباحث والمفكر الإسلامي ويهتم بالقضايا العقدية، وله عدة مؤلفات منها: مسلكيات، والطريق إلى القرآن، والماجريات.
ملخص كتاب رقائق القرآن
يتألف الكتاب من حوالي 12 موضوعًا قصيرًا يناقش كل منها على حدة، ونذكر من هذه الموضوعات:
ذهول الحقائق – كتاب رقائق القرآن
وهنا يقص علينا الماتب موقف حدث له شخصيًا وهو وفاة شخص عزيز عليه، قدر الله أن يقابله ويتناول الغداء معه قبل وفاته بأيام قلائل إثر حادث. انفعل الكاتب لهول الموقف وتفكر في حاله فهو – ونحن- نسير إلى مآلنا والموت قريب وهو قادم لا محالة.
اقرأ أيضًأ: ملخص وتحميل كتاب الشخصية القوية لياسر الحزيمي
فضل الصخور على القلوب
القلب من التقلب فهو لا يركن لأمر واحد بل يتغير دائمًا، تارة يرق ويلين لموقف ما او يشعر بحلاوة الطاعة، وتارة يقسو قلبه ويزول الرفق فيجمد ثم تتوالى المواقف والبعد عما يجعل القلب رقيقًا حانيًا وهو الطاعات، فيجمد أكثر ثم يصبح كالحجارة أو أشد قسوة من الحجارة.
قال قتادة
عذر الله الحجارة، ولم يعذر شقي بني آدم
الساعة الخامسة والساعة السابعة
إنها إحدى أجمل تأملات الكتاب الرائع. الفرق بين الساعة الخامسة والسابعة ساعتان وكلاهما مبكرًا، ولكن لتعلم أن الفرق شاسع!
ففي الساعة الخامسة أي وقت صلاة الفجر، تخيل الشارع! نتفق معًا أن الشارع هادئ لا صخب سيارات ولا أصوات عالية، الناس تمشي في سكينة ولا ترى أحدهم في عجلة من أمره!
تخيل معي الشارع في الساعة السابعة، سيارات كثيرة وكأنها استيقظت جميعها الآن، يستبق الناس وقد يتشاجرون، الكل في عجلة من أمره والشارع مزدحم يخلو من السكينة، سكينة الفجر الجميلة، فوقت الصلاة قد خرج وجاء وقت العمل، فانظر إلى نتاج ذلك، هؤلاء الذين تخلوا عن الفريضة التي تجعلهم في ذمة الله الرزاق، ليستيقظوا مسرعين إلى الدوام والعمل لكسب الرزق!
السجود بين السهام – كتاب رقائق القرآن
يتأمل الكاتب مشاهد متنوعة لمسلمين عند وقت الصلاة، تشترك جميعها في انشغال العموم عن الصلاة غير فئة قليلة تقوم لتصلي وتؤدي الفريضة، وضرب أمثلة ومواقف متباينة مثل التسوق، وانتظار الطائرة، ووقت الدوام!
الأمر جلل والصلاة عماد الدين ولم يسقطها الله عن أحد حتى المحاربين، وقد أمرهم الله بأداء الصلاة بشروط معينة لسلامتهم ولكن لم يسقطها قط!
وكذلك المتكاسل حتى وإن صلى وقام متثاقلًا لأداء الفريضة وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالمنافق، فكيف بمن لا يصلي؟!