أفضل أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي – تخلص من عيوب روبوتات المحادثة!
البحث بالذكاء الاصطناعي أمر رائع بل مذهل بحق، فروبوتات المحادثة مثل Chat GPT قلبت العالم رأسًا على عقب وجعلت الجميع يعيد ترتيب حساباته وأولوياته، أفسدت خططًا بالكامل وغيرت مفاهيم ولكن بدت لها عيوبها!
محتويات المقالة :
هل يخطئ Chat GPT؟
نعم.. يخطئ Chat GPT، بل تخطئ -أنت- إذا اعتقدت أن سيوجد البرنامج الأكثر مثالية دون أخطاء. نعم يخطئ Chat GPT وكذلك جوجل بارد، وأكبر دليل على ذلك التحديثات المستمرة مع كل شروق شمس يوم جديد، كلها تحديثات لعيوب أو نواقص ظهرت ويجب تطويرها.
لعل من أهم العيوب التي تنتاب مثل هذه البرامج التي ظن البعض أنه سوف تحل محل البشر، هي إعطاء معلومات خاطئة! هذا خطأ فادح، إذ إن أهم ما يميز مثل هذه البرامج أنها ذكية لدرجة أنها تفهم أسلوب ومزاج المستخدم بدرجة عالية الحساسية، ومع ذلك قد تخطئ النتائج بشكل مريع، إذا كانت مصادرها غير موثوقة.
إذا كنت من المولعين بتلك البرامج، فنصيحة لك أن تراجع معلوماتها وتدققها جيدًا!
أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي
قد لا يكون الأمر ملحوظًا أو مؤثرًا في مواقف عادية إذ لايهم أن تحصل على معلومات دقيقة في بعض الأمور أو الأخبار، ولكن كيف الحال في البحث العلمي، تخيل معي خطورة الأمر إذا اغتمدنا نتائج البحث التي قد تكون غير دقيقة أو خطأ بالكلية!
لذا كان من الأفضل بل الأحرى أن تستخدم بدائل أفضل، فهل يوجد ما هو أفضل؟!
نعم إنها أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقصد البحث العلمي الدقيق، نذكر منها:
1- أداة Scholar Chat – البحث بالذكاء الاصطناعي
البحث العلمي له آفاق متعددة ولا يتمتع أبدًأ بمجرد البحث عن معلومة وتبنيها فورًا، بل هو رحلة وتسلسل أحداث لتخرج بنهاية ناجحة. أداة Scholar Chat ليست مجرد أداة بحث فحسب، بل هي أداة تجمع أهم الباحثين حول العالم وتتيح التواصل فيما بينهم، ومن ثم تتباجل الأفكار والثقافات وتتفتح لك أفاق جديدة لم تكن تعيها من قبل.
كما تتيح طرح الأسئلة وتلقي الإجابات الموثوقة من ذوي الخبرة في كل مجال حول العالم. بالإضافة إلى كم العلاقات التي سوف تنشأ بينك وبين أهم الخبراء حول العالم في مجالك. من هنا
2- أداة SciSpace
تتميز تلك الأداة بأنها دائمة التحديث بآخر الأبحاث العلمية في مختلف المجالات. تدعم الأداة كل أبحاثها بالمصادر الموثوقة، حتى يتسنى لك الاعتماد عليها. هي أشبه بـ Work space ولكن هي من تقوم بالعمل بدلًا منك فهي تتصنف المصدار، وتلخصها أيضًا، كما أنها تؤدي المهام المتكررة بسهولة. من هنا
3- أداة Research Rabbit
هل تريد أن تكون على اطلاع دائم بأحدث الأخبار العلمية؟ فلا أفضل من هذه الأداة! إذ تطلعك على آخر مستجدات مجالك البحثي، كما تتيح لك أي مصدر لأي بحث تعمل عليه. يمكنها فهم ما تطلبه وتعرض عليك اقتراحات قد تناسبك، كما أن معلوماتها مدعومة بالمصادر. توفر الأداة خاصية الاقتباس وتجعلها يسيرة عليك، كل ما عليك أن تختار الجزء الذي يروقك ومن ثم يسهل اقتباسه من خلال الأداة الذكية. من هنا
4- أداة Consensus
وهي تعني بطرح الأسئلة إذ يمكنك طرح أي سؤال لتجيبك -هي- بنعم أو لا. يمكنها الإجابة على أي سؤال مدعومًا بالمصادر، لا يهم تدرج صعوبة الأسئلة أو تعقيداتها فهي مستعدة لذلك مثل أسئلة العلاقة بين العناصر والربط بين الأسباب والنتائج. من هنا
5- أداة Perplexity AI – البحث بالذكاء الاصطناعي
هي الأشهر بين سائر الأدوات وأقواهم، وأفردنا الحديث عنها سابقًا، فلازلنا نقول أنها أفضل ما يقدم إجابات دقيقة علمية. تشبه روبوتات المحادثة ولكنها أكثر دقة في شأن الأبحاث العلمية، إذ إنها تفهم أسلوبك وطريقة عرضك للأسئلةومن ثم تتلقى الإجابات الأقرب لما تريد. من هنا