محتويات المقالة :
كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي
حلقة كيف تنجح العلاقات مع أستاذ ياسر الحزيمي لقت رواجًا كبيرًا بين الجماهير منذ اللحظة الأولى لنشرها.
حيث تخطت عدد مشاهدات الحلقة 20 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط من عرضها؛ لتصبح واحدة ضمن أفضل حلقات إذاعة ثمانية في عام 2022.
في هذا المقال ستجد ملخص لأهم النقاط التي طُرحت في الحلقة؛ لتكون مرجعًا ودليلا يساعدك في نجاح علاقاتك المختلفة.
كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي
قبل أن أمنحك الإجابة علينا في البداية أن تعرف على المحاضر دكتور ياسر الحزيمي، أركان العلاقات، وأنواعها في حياتنا.
ثم نتعرف سويا على الأسرار التي تساعدك لتحافظ على نجاح علاقاتك المختلفة، فهيا بنا نبدأ الرحلة.
من هو ياسر الحزيمي؟
مدرب سعودي في مجال تطوير الذات وإدارة العلاقات، حاصل على بكالوريوس اللغة العربية من جامعة الملك سعيد 1421 هجريا، ودبلوم عالي في الإرشاد الأسري من جامعة الملك فيصل في عام 1429.
عمل كمدرسًا للغة العربية في بداية حياته ثم تدرج في المناصب حتى أصبح واحدًا من أهم المدربين والمحاضرين اليوم.
صاحب كتاب الشخصية القوية، ومقدم للعديد من المحاضرات في مجال العلاقات وتطوير الذات منها:
- دورة كيف أتغير.
- دورة الشخصية القوية.
- دورة هندسة العلاقات.
- محاضرة كيف تنجح العلاقات مع بودكاست فنجان التي نتحدث عنها اليوم.
اقرا ايضا :- جميع دورات ومؤلفات أستاذ ياسر الحزيمي.
أركان العلاقات: الجزء الأول من حلقة كيف تنجح العلاقات
تتكون العلاقات من أركان أساسية هي العلاقة مع الله، والعلاقة مع الذات، وهما أساس النجاح في كل علاقات حياتك.
1- العلاقة مع الله:
تقوم على ركائز أساسية هى الرضا بأقداره، واتباع أوامره، إن استطتعت تقويم علاقتك بالله ستجني ثمارها على أركان حياتك المختلفة.
يمكنك أن تقوي علاقتك بالله عن طريق الحفاظ على صلاة الفروض في أوقاتها، الحفاظ على الأوراد اليومية من الأذكار، القرآن.
قد يساعدك تطبيق أنا مسلم للحفاظ على أورادك اليومية ومتابعة عاداتك الدينية حمله من هنا.
2- العلاقة مع الذات:
ذاتك تتمثل في اهتماماتك، ثقافتك، شكلك، مهاراتك، أراءك…….الخ.
كما يقول أستاذ ياسر الحزيمي: “الذات بضاعة في سوق اجتماعي”، فاعلم كيف تسوقها صح؟
“كلما زادت مهاراتك، زادت حاجة الناس إليك، وزاد استغناء الناس عنك، وكلما نقصت مهاراتك، زادت حاجتك للناس وزاد استغناء الناس عنك”.
هناك 4 علاقات مع الذات هم:
- الثقة بالنفس: هي الشعور بالقدرة على القيام بشيء ما مع وجودها، قد تدرك ذلك عن طريق نجاحات سابقة لك.
- الغرور: الشعور بالقدرة مع عدم وجودها، فمثلا تقول إنك تستطيع صنع أفضل بودكاست في العالم العربي ولكنك لا تمتلك أي معلومات أو تجارب سابقة تدعم شعورك.
- احتقار الذات: هو عدم الشعور بالقدرة مع وجودها.
- الوعي بالذات: هو عدم الشعور بالقدرة مع عدم وجودها، شعورك بنقاط قوتك وضعفك.
فأول سر من أسرار كيف تنجح العلاقات يكمن في أن يكون ظاهرك في التعامل مع الناس كباطنك، فكلما زادت الفجوة بين حقيقتك، وما تظهره للناس، كلما زادت أمراضك النفسية فانتبه.
فاحرص أن تكون دائما واعيا بذاتك، وأسعى لتطويرها من خلال تعلم المهارات الناعمة التي تقويها، والمهارات المطلوبة في سوق العمل اليوم.
اقرا ايضا :- التخطيط الشخصي ومعرفة الذات.
كيف تنجح العلاقات في حياة الإنسان المعاصر؟
الإنسان المعاصر يمتلك قيم اسلامية يحاول أن يتمسك بها في عصر ينتشر فيه الكر الغربي نتيجة لإنتشار السوشيال ميديا، فكيف تنجح العلاقات المختلفة في حياته؟
ينجح الإنسان المعاصر في علاقاته عندما يصنفها تصنيفًا صحيحا، فالعلاقات أنواع كالتالي:
- علاقات حية: تلك العلاقات قائمة على التسامح، المحبة والود المتبادل، تنشأ تلك العلاقة بينك وبين أفراد أسرتك، زوجك، أصدقاءك،….الخ.
- علاقات مريضة: تستمر تلك العلاقات؛ حتى لايزعل الطرف التاني فقط، تحتاج إلى إصلاح وتصحيح إن أردت الحفاظ على علاقتك بالطرف الآخر.
- علاقات مُمرضة: تلك العلاقات سامة، طرف من أطراف العلاقة يطلب أكثر من حقوقه عليك، دون أن يمنحك حقوقك أو التقدير.
- علاقات ميتة: لايُطالب أي طرف فيها بحقوقه من الطرف الآخر، تشبه الشجرة في سكونها.
كل ما عليك فعله هو تصنيف علاقاتك بناء على التصنيفات السابقة؛ لتتعرف أي العلاقات تستنزفك فتتخلص منها، وأيها يحتاج إلى إصلاح؛ لتستمر.
وعليك أن تتذكر جيدًا أن الصاحب ساحب إما للجنة، وإما للنار، فاختر من تخالل جيدًا، وتذكر أن العلاقات ليست بالحضور، إنما بالشعور.
تخلص من إدمانك للسوشيال ميديا، وأخرج وتفاعل مع من حولك؛ لتحافظ على علاقاتك حية.
اقرا ايضا :- تحميل كتاب الشخصية القوية لياسر الحزيمي pdf
“الإنسان ابن تعبئته، وليس ابن بيئته”
كيف تنجح العلاقات في ظل الإختلاط؟
إن أداب الإختلاط هي السر في نجاح العلاقات بين الجنسين في الدراسة، العمل، الشارع،……الخ.
فالإسلام حدد طريقة التواصل، ومحتواه، حيث قال الله تعالى: ” يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا “.
فالإلتزام بالضوابط والحدود في التعامل هي طريقة التواصل الصحيحة، أما محتوى التواصل فيجب أن يكون معروفا.
فإذا كان الإختلاط في إطار العمل يجب أن تدور جميع الأحاديث في إطار العمل فقط.
فبناء العلاقات يشبه قياة الدراجات، لا تتقدم إلا بالإنحرافات في الطريق، فمثلا إن أردت توطيد العلاقة بينك وبين أحد الزملاء في العمل ستلتقي به خارج العمل، وتتبادلوا أحاديث مختلفة بعيدا عن العمل وهكذا.
وتذكر أن:
“كل علاقة بدايتها لاترضي الله، نهايتها لن ترضيك”.
كيف تتخلص من العلاقات السيئة؟
إن أردت أن تتخلص من علاقات قديمة مؤذية، قابلها ببرود، وغير تصنيفها فقط، وتعلم فن اللامبالاة.
“رحب بالعدوات،إنسان بلا عدوات، هو إنسان بلا مباديء”
وأخيرًا أُرشح لك أن تستمتع إلى حلقة كيف تنجح العلاقات كاملة، يمكنك أن تقسمها إلى أجزاء إن كنت لا تملك الوقت الكافي لسماعها مرة واحدة.
أقرأ أيضا: أفضل برامج البودكاست العربية.
بواسطة: رنا مصطفى.